و بعد 5 شهور و نصف من العمل فى هذه الشركة

الموضوع ده مضايقنى قوى

أنا دلوقتى يعنى عديت ال 5 شهور و نصف من الشغل فى هذه الشركة الحالية اللى موجودة فى مكرم عبيد و حاسس انى كم مهمل و بأقبض مرتب على الفاضى طبعا ممكن ناس تتعجب و تقول : ازاى يعنى ؟ هو فى شغل النهاردة حد بيقبض مرتبه من غير ما يشتغل ؟ طيب ما تقولنا كده فين هو و احنا نقدم عليه من بكرة ؟ طبعا الجمهور حايختلف هنا ما بين مستهزأ و جاد

هو فعليا فى مشاريع انا باعملها و المفروض انها حا تتحط فى "بكرة العرض" بتاعت الشركة او "الديمو رييل" و هى المفروض زى ما تكون"السى فى" بتاعت الشركة بس بتبقى عبارة عن ملف فيديو فيه اعمال الشركة بما ان الشغل بتاعنا معظمه عروض مرئية

بس انا لغاية دلوقتى ما اشتغلتش فى مشروع حا يجى منه فلوس

طبعا التسلسل كالأتى : بكرة العرض تجيب شغل و الشغل يجيب فلوس و بما ان الشغل هو اللى بيجيب الفلوس فالشغل اهم
وا بما ان المكتب حاليا داخل فيه مشاريع و اثنين من المهندسين المتنكرين فى زى بنى ادمين بيشتغلوا فى المشاريع دى

و انا طبعا الناس بيتهيألهم انى جاى و ماليش لازمة و صاحب الشركة طبعا طول الوقت مشغول و انا مش بأعمل حاجة معظم الوقت غير انى بأكتب فى البلوج , ادور على حد فاضى زى اكلمه على الماسينجير أو افتح الاس بوك على رأى واحد زميلى و احيانا اقعد اكمل "مودل" بتاع عربية و خلاص

الاتنين بقى المهندسين اللى متنكرين فى زى بنى ادمين على وفاق تام مع بعضهم و بسلامتهم عملوا على حلف اول ماجيت الشغل. اللى انا استغربت له ان واحد منهم كنت بأشتغل معاه فى اول شركة اشتغلت فيها

و بعد ما عملوا على حلف راح بسلامته اللى كان بيشتغل معايا قبل كده اتصل بى و قال لى " انا بأتصل علشان اقول لك ما تزعلش" و لما قلت له نتكلم فى الموضوع ده بكرة راح قال لى " لأ مانتكلمش فيه خلاص"

بس طبعا هو قعد مع التانى فى الشركة دى اكتر من سنة و داخل على نصف سنة فا طبعا هما اصحاب طحن
اصحاب فى كل حاجة فى الاصحاب والشغل و الخروجات و السجاير و كمان الحشيش

و اذا اتكلمت فى اى حاجة ودخلت فى جدال مع واحد من الاتنين وحاولت اخد رأى حد طبعا اكيد انتوا خمنتوا ايه اللى بيحصل

سيبونا من الموضوع ده على جنب بصراحة لأنى كل لما بأفتكر الكلام ده بأضايق اكتر

انا حاسس معنويا انى مش بأعمل حاجة تخلينى اقبض اخر الشهر لأنى مش بأنتج حاجة فعليا

أنا اشتغلت فى شركتين غير الشركة دى و كنت بأحس انى استحق المرتب بتاعى و زيادة كمان بس الوضع مختلف بكتير عن هناك

حاجة تانية مضايقانى : أنا كل لما تيجى اجازة الاسبوع و اقعد اتصل بجميع البنى ادمين الاقى كل واحد فى موال و انا قاعد كده فى البيت و الناس اللى انا اكلمها تنفض لى و ما حدش يرد عليا بعد ما اتصل بيه و مش لاقى حاجة اعملها " طبعا الحاجة اللى المفروض اعملها و مابأعملهاش هى رسالة الماجيستير بتاعتى ودى حاجة (كام احنا لغاية كده : اه تالتة ) مضايقانى برضة و نفسى يبقى لى نفس انى اشتغل فيها

حاجة رابعة مضايقانى : انى قاعد لواحدى فى الشقة اللى متأجرة دى و طبعا دى قصة يطول شرحها بس ببساطة حاولت اكتر من تلات مرات اقعد فى البيت بتاعنا مع والدى بعد ما نزل من دبى ما نفعش و اتطردت مرتين و مش عايز انها تبقى المرة التالتة و انا عارف كده

اكيد انا اللى غلط مش كده برضه ؟ ياريت حد يقول لى لأنى مش عارف دلوقتى الصح من الغلط

مش عارف المفروض ان الحياة عاملة زى رسم بيانى بيطلع و ينزل بس انا حاسس ان المنحنى بتاعى بينزل بس

قلة الادب و السفالة جزء لا يتجزأ من الانثى المصرية

امبارح كانت نفسى هفانى على دومينوز بيتزا

و بما انى ما ينفعش اتصل بيهم لأنهم مش بيوصلوا لغاية المكان اللى انا قاعد فيه دلوقتى فا قررت انى ازورهم جنب بيت الريس فى روكسى و اخد البيتزا و اروح

و طبعا كنت متخوف من انى امش بالبيتزا فى الشارع لأن الشعب المصرى مفجوع و كل لما يشوف اكل يشحت كأنه ما اكلش من سنة

المهم انا قررت انى اعمل خطة رحلة لروكسى و بعد اما اخلص ابقى اروح اجيب البيتزا

روحت كومبيومى اللى هناك و بعدين اكلت فى ماكدونلدز و بعدين روحت الحرية مول و اكتشفت انه مول نسائى 150 % نظرا لعدد المحلات الموجهة للسيدات و العانسات و صراصير البلاعات

المهم قمت رايح على دومينوز بيتزا و طلبت الطلب بتاعى و بعدين فضلت واقف شوية و لاحظت ان فى بنت دخلت و وراها جاموستين تانين منهم الجاموسة الام

كان فى كرسيين قمت قاعد على كرسى فيهم . البنت ما فهمتش ايه اللى هى المفروض تعمله فا لاقيت انها كانت حا تقعد و بعدين هنجت كده يجى 5 ثوانى و بقت فى حالة كده ما بين انها نصف واقفة و نصف قاعدة وبعدين بعد كده استنتجت انها ما تقعدش علشان الجاموسة الام هى اللى تقعد

المهم انا قاعد و مستنى الطلب بتاعى و سمعت البنت بتتكلم مع الجاموسة الام و حسيت كده ان الام قررت انها تطلق لسان الشراميط السليط وقالت كده فى صوت خافت قوى " ما عندوش دم خالص" طبعا البنتين و هما واقفين قرروا انهم يتداركوا الموقف و قعدوا يتناقشوا على ايه الطفح اللى هما حايطفحوه من دومينوز بيتزا النهاردة

انها لما سمعت التعليق الواطى ده سألت نفسى ازاى ممكن انى اضايقهم اكتر من كده فا جاء فى دماغى انى افضل قاعد لغاية لما ياخدوا طلبهم و يمشوا و ممكن اكل كمان و انا قاعد او انى اشتم الجاموسة الام او حتى اناولها لكمية من اللى ما شافتوش من زوجها البيهم

اخدت الطلب بتاعى و بيعدين قعدت شوية و اول ما قمت من على الكرسى راحت جاموسة من الجاموستين الصغار قاعدة عليه

انا كنت قلت قبل كده ان الفرق فى الشكل ما بيفرقش يا جماعة : شرموطة و لا محجبة هما الاتنين ليهم نفس اللسان

و اللى يضحك انى انا بما انى رجل و هى ست المفروض منى انى اقوم من مكانى فى اى حتة علشان بسلامة امها تقعد
اما فى اى شئ تانى زى مثلا العمل هنا بقى و استوب على كده هى زى زيها و حتى ممكن تاخد وظيفتى كمان لأن الرجل زى المرأة و لازم يطالبوا بالمساواة المنصفة للمرأة و ظالمة للرجل

و اذا ما قمتش اتشتم و قلة الادب تشتغل و برضة فى الحالة دى ماينفعش انى ارد لأنها واحدة ست فا ببساطة كده كده حا تتهان و مش حا تعرف تاخد حقك

الجاموسة الام دى تعتبر مثال اعلى للجاموستين الصغار و هى طبعا ست محترمة جدا لأنها محجبة و ليها بنت مش محجبة و بنت تانية محجبة بس الاتنين مشتركين فى ان الحجاب فوق الراس و الى تحت الراس بلابيص خلاص يعنى لبس محزق جدا

انا عارف ان فى ناس ممكن تغلطنى انا بس ده يا جماعة غلط . الغلط فين بقى ؟ الغلط فى اننا لينا حقوق برضة لأننا بنى ادمين
يعنى انا عميل عند دومينوز زى زيهم و من العدل ما دام فى كرسيين يبقى كل عميل ياخد كرسى

و لو انا قررت انى اقعد فا محدش يلومنى على كده لانه حق من حقوقى و اذا قررت انى اقف فا ده يعتبر تصرف نبيل منى
بس على ما يبدو ان التصرف النبيل بقى اجبارى مش اختيارى على كل الرجالة اللى فى مصر يأما يتهزأوا

طبعا انا كنت زى كتير من الرجالة (اللى فاكرين ان النبل حاجة نادرة و ان السيدات بتقدر النبل ده بس الحقيقة عكس كده و السيدات بقوا معتقدين ان ده ضعف من الرجالة و ان عين الرجل مكسورة )بأتصرف بنبل لغاية ما فى موقف كده خلانى اتصرف بندالة مع اى واحدة اشوفها فى الشارع زى مثلا الجاموسة الكبيرة دى

وبرضة من الواضح ان قلة الادب و السفالة و اللسان الطويل بتاع البنت المصرية جزء لأ يتجزأ منها

و ربنا يلعنهم فى كل مكان و زمان

اللى يخاف من العفريت بيطلع له : الجزء التانى

هو تقريبا انا كاتب المقالة دى علشان خاطر افتكر حاجة واحدة و هى

اللى يخاف من العفريت بيطلع له وده هو الجزء التانى لأن الجزء الاول ان العفريت طلع لى امام مدينة الطلبة عند جامعة القاهرة
اما دلوقتى طلع لى فى الفيس بوك

انا اسف لأنى ما كتبتش حاجة قبل كده بس ده لأنى كنت تعبان نفسيا

و شكرا

ملاحظة : احتمال ابقى اكتب عن عمارة لينكوبيان المرة الجاية